بسم الله الرحمان الرحيم
تعتبر مياه الأنهار المصدر الرئيسي لمياه الشرب في الكثير من البلدان ، بعد أن تجرى عليه عمليات التصفية من العوالق والأطيان في محطات تصفية المياه التي عادة ما تنشأ على ضفاف تلك الأنهار ، ثم تعقيمه ليكون جاهزاً للاستخدام ، وفي الغالب يستخدم الكلورين كمادة معقمة .
وعندما تتعرض مياه الأنهار للتلوث بالهيدروكاربونات والمشتقات النفطية بسبب الإنسان نفسه فإن ذلك الماء الملوث سوف يمر من خلال محطات التصفية ، وعند إضافة الكلورين اليه لأغراض التعقيم فإن الكلورين سيتفاعل مع تلك المواد الهيدروكاربونية بسرعة منتجاً مركبات سامة من صنف الهيدروكاربونات المكلورة التي تتسم بالصفة التراكمية في جسم الانسان وهي مركبات ثابتة لا تتحلل بسهولة وإن خطرها على لإنسان يوازي خطر الدي دي تي المحرم دولياً .
وللحيلولة دون وصول تلك الملوثات الخطرة إلى ماء الشرب ، لابد من اتخاذ التدابير التالية:
1. استعمال المرشحات الكربونية التي تحتوي على الفحم المفعل في محطات التصفية لغرض امدصاص المواد الدهنية والهيدروكاربونية والمشتقات النفطية من الماء .
2. تفعيل قوانين حماية البيئة للحد من ظاهرة رمي المخلفات المضرة في مجاري الأنهار قبل معالجتها بالشكل الذي يضمن جعلها خالية من الضرر إلى الحد المسموح به .
3. يمكن استعمال قاشطات خاصة في النقطة التي يتم فيها سحب ماء النهر إلى محطة التصفية تعمل على قشط الطبقة الهيدروكاربونية إن وجدت على سطح مياه الأنهار .
وأخيراً أسأل الله أن يجعل مياهنا خالية من التلوث بتظافر جهود الجميع والتعاون فيما بيننا لأن الماء هو الأساس لديمومة الحياة ، ويؤكد ذلك قوله تعالى: (بسم الله الرحمن الرحيم ، وجعلنا من الماء كل شيء حي ) صدق الله العظيم .
وعندما تتعرض مياه الأنهار للتلوث بالهيدروكاربونات والمشتقات النفطية بسبب الإنسان نفسه فإن ذلك الماء الملوث سوف يمر من خلال محطات التصفية ، وعند إضافة الكلورين اليه لأغراض التعقيم فإن الكلورين سيتفاعل مع تلك المواد الهيدروكاربونية بسرعة منتجاً مركبات سامة من صنف الهيدروكاربونات المكلورة التي تتسم بالصفة التراكمية في جسم الانسان وهي مركبات ثابتة لا تتحلل بسهولة وإن خطرها على لإنسان يوازي خطر الدي دي تي المحرم دولياً .
وللحيلولة دون وصول تلك الملوثات الخطرة إلى ماء الشرب ، لابد من اتخاذ التدابير التالية:
1. استعمال المرشحات الكربونية التي تحتوي على الفحم المفعل في محطات التصفية لغرض امدصاص المواد الدهنية والهيدروكاربونية والمشتقات النفطية من الماء .
2. تفعيل قوانين حماية البيئة للحد من ظاهرة رمي المخلفات المضرة في مجاري الأنهار قبل معالجتها بالشكل الذي يضمن جعلها خالية من الضرر إلى الحد المسموح به .
3. يمكن استعمال قاشطات خاصة في النقطة التي يتم فيها سحب ماء النهر إلى محطة التصفية تعمل على قشط الطبقة الهيدروكاربونية إن وجدت على سطح مياه الأنهار .
وأخيراً أسأل الله أن يجعل مياهنا خالية من التلوث بتظافر جهود الجميع والتعاون فيما بيننا لأن الماء هو الأساس لديمومة الحياة ، ويؤكد ذلك قوله تعالى: (بسم الله الرحمن الرحيم ، وجعلنا من الماء كل شيء حي ) صدق الله العظيم .